المرأة العسكرية في قوة دفاع البحرين
المرأة العسكرية واجهة حضارية
حظيت المرأة البحرينية بالكثير من الدعم والمساندة من المملكة ومنذ أن أعلن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه عن مشروعه الإصلاحي بدأ واضحاً وجلياً مساندة جلالته لمسيرة المرأة التنموية إيماناً من جلالته بقدرة وأهمية مشاركة المرأة في بناء المجتمع، وكان إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله عام 2001م تتويجاً لجهود الدولة في دعم المرأة البحرينية، وكان لسموها دور كبير بما حققته المرأة البحرينية على مدى أكثر من 40 عاماً من انجاز في السلك العسكري بمختلف قطاعاته الخدمية المتنوعة وعكست كفاءة المرأة البحرينية وقدرتها على الدخول في جميع مجالات العمل ومساهمتها الفاعلة في مسيرة البناء الوطني،
وبفضل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عقدت قوة دفاع البحرين في عام 2010م المؤتمر الدولي الأول للمرأة العسكرية البحرينية تحت عنوان (المرأة العسكرية إنجازات، تحديات وطموحات) الذي نفذه المجلس الأعلى للمرأة في نوفمبر 2010م برئاسة سموها، حيث كرمت سموها المتميزات من كريمات الوطن من منتسبات السلك العسكري ممن أكدن استعدادهم الدائم للتضحية والفداء في سبيل رفعة وعزة الوطن، كما تم بحث ودراسة ومناقشة إنجازات وتحديات وطموحات المرأة العسكرية، وكل ذلك يثبت بما لا يدع مجال للشك أن مملكة البحرين بشكل عام وقوة دفاع البحرين بشكل خاص دائماً تنشدان الريادة في تفعيل الدور الحيوي للمرأة العسكرية في جميع المجالات.