المؤتمرالصحفي للجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019م
27 اكتوبر 2019
تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، سينطلق معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019 (بايدك - BIDEC) رسمياً في 28 أكتوبر 2019 بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ومن المقرر أن ينعقد المعرض الذي يشمل الوسائل العسكرية والدفاعية الثلاثية (البرية والجوية والبحرية) خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2019م، ويعتبر النسخة الثانية لهذا الحدث، الذي من المتوقع أن يكون أكبر حجماً من حيث العارضين وحجز مساحات أكبر من قبل الشركات العارضة والجهات المشاركة والوفود والزوار عن المعرض السابق الذي أقيم في أكتوبر من عام 2017م.
وبرعاية سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019م أقامت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً صباح اليوم، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، رئيس مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط، والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وبحضور العميد الركن عدنان السادة من قوة دفاع البحرين، والسيد توماس جونت المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة كلاريون للدفاع والأمن، وذلك في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وبهذه المناسبة قال سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2019: "نعرب عن سعادتنا بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، لهذا الحدث الكبير و الهام على مستوى المنطقة الذي تحتضنه مملكة البحرين للمرة الثانية، ويسرنا أن نتقدم بخالص الشكر والامتنان لجلالته حفظه الله ورعاه لدعمه وتشجيعه المستمر لنا".
وأضاف سموه: "بعد النجاح الكبير بمختلف المقاييس الذي حققه المعرض في عام 2017م، فإننا مستعدون الآن للنسخة الثانية منه والتي ستصبح أكبر حجماً من السابق، ونحن الآن على أتم الاستعداد والتي إن شاء الله ستكون حدثاً أكبر من النسخة الأولى، وإننا نسعى دائماً لجعل مملكة البحرين مركزاً للمحافل الدولية، ومنصة للحوارات والابتكار وريادة الأعمال، ونعمل على خلق بيئة محفزة لاحتضان مختلف المبادرات التي تعود بالنفع على البلاد وعلى المنطقة ككل".
وأشار سموه إلى أن هذا الحدث يعد واحداً من أبرز معارض ومؤتمرات الدفاع الدولية في المنطقة، حيث يغطي الدفاعات البرية والجوية والبحرية، و سيجمع هذا الحدث كبار القادة والخبراء العسكريين وممثلي كبرى الشركات المصنعة لمعدات وأنظمة الدفاع العسكرية، كما ستلتقي قيادات عسكرية وسياسية من العديد من المؤسسات على المستوى الإقليمي والعالمي؛ لتتواصل مع الشخصيات الحكومية والعسكرية ولتستعرض أحدث التقنيات والمعدات من أكثر من 200 شركة عارضة عالمية تقدم أحدث ما توصلت إليه في مجال أجهزة ومنظومات ومعدات وتقنيات الدفاع والأمن.
وأوضح سموه إلى أنه بجانب الدعم الكبير الذي تقدمه قوة دفاع البحرين والحرس الملكي وسلاح الجو الملكي البحريني وسلاح البحرية الملكي البحريني والحرس الوطني، فلقد أكدت العديد من الشركات مشاركتها في هذا الحدث العالمي كشركات عارضة وراعية، بما في ذلك أسماء عالمية متخصصة في مجال الدفاع، وسيتواجد في هذا الحدث كبار القادة العسكريين والسياسيين إلى جانب صناع القرار والسياسيين من الدول الشقيقة والصديقة والحليفة، وقد أكد أكثر من 60 وفداً من كبار الشخصيات العالمية تواجدها لتلتقي وتتواصل فيما بينها في محفل للصناعة الدفاعية ، ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 10,000 زائر لهذا الحدث خلال أيامه الثلاثة.
وأكد سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر بأن حرص الجهات العارضة على المشاركة في معرض البحرين الدولي للدفاع يعتبر مؤشراً هاماً على التأثير الذي يلعبه المعرض، بالإضافة إلى دور البحرين الاستراتيجي في الحفاظ على التعاون والعلاقات الوثيقة بين الحلفاء الإقليميين والدوليين.
وعن مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط (ميمتيك) (MEMTEC) الذي سيكون الحدث الرئيسي المصاحب للمعرض خلال يومي 29 و30 أكتوبر، أكد سموه أن انعقاده يأتي في إطار مواكبة رؤية ملكية شاملة وثاقبة، بأن تكون مملكة البحرين على خارطة الملتقيات الفكرية، بما يخدم المصالح الوطنية، واستقرار المنطقة، والذي سيتناول قضايا حيوية تتعلق بتأثير التطور التقني على الدفاع والأمن في الشرق الأوسط، والاستثمار في المعرفة، وتوطين التكنولوجيا، في إطار متابعة قوة دفاع البحرين، للتطورات التسليحية والتقنيات الحديثة، وربط احتياجاتها بالاعتماد على قدراتها الذاتية، والتعاون مع الشركاء، هذا إلى جانب دعم خطط التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني حيث قال: "لقد كانت مملكة البحرين على مر التاريخ مرفأً آمناً للدول المجاورة، وهي الآن مركزاً دولياً لتبادل الأفكار وريادة الأعمال، ويساهم كلاً من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع بالإضافة إلى مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط (ميمتيك) في خدمة هذا الغرض من خلال الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا".
وخلال المؤتمر الصحفي قال سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، رئيس مؤتمر "التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط"، والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع في المؤتمر الصحفي: أتشرف برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه على تفضله بالرعاية الكريمة لهذا الحدث الهام في نسخته الثانية فالرعاية الملكية هي العامل الرئيس في النجاح ومنحه الزخم الكبير، والشكر أجزله لسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع على دعمه وتوجيهاته كي يخرج هذه الحدث الدولي في أبهى صورة، خاصة أن النسخة الثانية تتسم بخصائص متفردة من حيث مستوى الحدث وحجم المشاركة والحضور، وكلها تؤكد أننا أمام علامة وطنية في التميز والريادة، وأنوه إلى الدعم الكبير والقوي لقوة دفاع البحرين، ونتقدم بجزيل الشكر إلى صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين على دعم وإسناد المعرض والمؤتمر.
وأضاف: لدينا ثقة كبيرة وعزيمة لإنجاح بايدك 2019، خاصة بعد النجاح الباهر والكبير الذي حققته النسخة الأولى في 2017، والذي بشهادة الخبراء كان في صدارة معارض الشرق الأوسط الدفاعية الشاملة والمنتديات الاستراتيجية، ونحن نحمل كل الإصرار إلى تقديم الأفضل في النسخة الثانية.
وأكد سعادته إن معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع والخدمات الثلاثية (البرية، الجوية، البحرية) هو فعالية دولية مرموقة للفكر والابتكار التقني والانتاج الدفاعي فضلاً عن ذلك فهذا المحفل يعد من أهم أركان صناعة المعارض سيسهم في رفد اقتصادنا الوطني، كما يعمل على استنفار مزايا مملكة البحرين ومقوماتها التنافسية لتكون مقصداً في التقنيات الحديثة، وترسيخ مملكة البحرين كمركز لريادة الأعمال، كما يلبي احتياجات قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة في المنطقة.
ونوه سعادته أن مؤتمر التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط يعتبر مساهمة من مملكة البحرين لدعم وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وسط التحديات الراهنة، حيث تسهم التقنية العسكرية في إحلال السلام والتنمية المستدامة، وسلامة الأمن الإقليمي خصوصاً الأمن البحري، والأمن الجوي، ولتكون مملكة البحرين مركزاً للتقنية الرقمية وفقاً للرؤية الملكية السامية، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأعرب الشيخ عبد الله بن أحمد عن سعادته أن يكون مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" شريكاً أستراتيجياً في المعرفة، كطرف فاعل في فعاليات المؤتمر، اتساقًا مع دوره في نشر السلام وترسيخ أسس الحوار وخدمة التنمية المستدامة، وذلك بالوقوف على أخر المستجدات الاستراتيجية في المعرفة وتوطين التكنولوجيا العسكرية.
وشكر سعادته فريق العمل ، وجهوده المضنية تحت الرعاية الملهمة لسمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع ، وتوجيهات سموه القيمة والداعمة لإنجاز هذا الملتقى الدولي.
ومن جهته أكد العميد الركن عدنان السادة إن قوة دفاع البحرين شريك أساس في تنظيم هذا الحدث الهام مع: الحرس الوطني، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة شؤون الإعلام، مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والطاقة"دراسات"، ومركز الاتصال الوطني، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والعديد من الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، إلى جانب شركة "فعاليات" والتي تعمل يداً بيد مع أكبر شركة لتنظيم الفعاليات الخاصة بالدفاع والأمن على مستوى العالم وهي شركة "كلاريون ايفينتس"، ولقوة دفاع البحرين ممثلين في جميع اللجان العاملة، ويشرفون على جميع مراحل التنظيم، وتقوم تلك الجهات الداعمة باستقبال الوفود واستضافتهم، والسيطرة على الأنشطة الخارجية المصاحبة للمعرض، كما تشترك مع وسائل الإعلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في الترويج للمعرض
من جانبه، قال السيد توماس جونت المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة كلاريون للدفاع والأمن في المؤتمر الصحفي: "لقد فاق معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 توقعاتنا في مختلف النواحي من حيث النجاح الذي حققه، ونحن ممتنون مرة أخرى لجميع شركائنا في البحرين لدعمهم خلال عملية التنظيم الطويلة والذي لولاه لما وصلنا إلى هذا المستوى العالي، نحن نتوقع نجاحاً أكبر في النسخة الثانية 2019، ومشاركة أفضل من الزوار العارضين والوفود الرسمية خلال الأيام الثلاثة"، لافتاً إلى أن مساحات المعرض أصبحت ممتلئة بالكامل بالعارضين، منوهاً أن الصحافيين الذين يغطون فعاليات المؤتمر أكثر من 154 صحافياً بزيادة 32% عن النسخة الأولى، طامحاً أن يصبح بايدك معروفاً أكثر في المنطقة وفي العالم.