تفقد صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر 2019م، إحدى وحدات قوة دفاع البحرين للإطلاع على ما وصلت إليه من جاهزية قتالية وتقدم إداري، حيث قدم إلى معاليه إيجازٍ عن آخر التطورات بتلك الوحدة وما وصلت إليه برامج الإعداد والتدريب فيها.

وبعد أن شاهد معاليه مستوى الإستعدادات اللازمة لتحقيق الجاهزية القتالية والإدارية المنشودتين، أكد معاليه على أن قوة دفاع البحرين وبفضل من الله ثم بالتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، تواصل مسيرة البناء العسكري والتقدم والتطور على مختلف الأصعدة البرية والجوية والبحرية، وأن ضباط وضباط صف وأفراد هذه القوة لا يألون جهداً في العطاء لتحقيق أعلى مستويات الجهوزية القتالية في كافة مواقعهم القتالية، فضلاً عن بذلهم المخلص في ميادين الإعداد والتدريب ليكونوا بحق الدرع المنيع لحفظ أمن وأستقرار الوطن.

وثمن معاليه الدور الذي يقوم به كافة رجال قوة دفاع البحرين في مختلف المواقع والأوقات وتنفيذهم للمتطلبات الموكلة إليهم، وتقديرهم للمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقهم، كما حث معاليه الجميع من خلال توجيهاته السديدة وإرشاداته القيمة على المزيد من التفاني وأن تكون الكفاءة والمقدرة العاليتين دائماً نصب أعينهم، وشعارهم الإخلاص والتضحية، مؤكداً معاليه بأن الدفاع عن الوطن أمانة مقدسة ومسؤولية عظيمة لا يتولاها إلا رجال نذروا أنفسهم ببذل الغالي والنفيس لحمل هذه الأمانة.

كما قام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بزيارة إلى مستشفى الملك حمد الجامعي إطلع خلالها على مختلف الأقسام والأجنحة المتطورة التي يحتوي عليها المستشفى، مشيداً معاليه بالمستويات العلاجية الحديثة والتي تضم كوادر طبية وفنية تعمل وفق التكنولوجيا الطبية المتقدمة، مثنياً معاليه على مستوى الخدمات  المتطور الذي يقدم للمواطنين والمقيمين، مؤكداً معاليه أن مستشفى الملك حمد الجامعي يُعد اليوم أحد الصروح الطبية الأكاديمية المتميزة على مستوى المنطقة.

وأوضح معاليه أن الانجازات الطبية لم تكن لتتحقق لولا الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أيده الله، وأصبحت الخدمات الطبية في مملكة البحرين بالعهد الملكي الزاهر لجلالته حفظه الله ورعاه يشار إليها بالبنان، ومصدر اعتزاز وإشادة من كبرى الصروح والمراكز العلمية المتخصصة الإقليمية والدولية.