

بحضور صاحب السمو الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة، تم التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، حيث وقعها من الجانب البحريني سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، ومن الجانب البريطاني سعادة السيد جون هيلي وزير الدفاع في المملكة المتحدة
20 يونيو 2025
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة، تم التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، حيث وقعها من الجانب البحريني سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، ومن الجانب البريطاني سعادة السيد جون هيلي وزير الدفاع في المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، إن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة يأتي إنطلاقاً من العلاقات البحرينية البريطانية الوطيدة والتي تستند إلى شراكة استراتيجية متميزة تشهد على الدوام تقدماً وتطوراً مستمراً على كافة الأصعدة، لافتاً سعادته إلى أن المملكة المتحدة تُعتبر من أهم الحلفاء الاستراتيجيين لمملكة البحرين، وذلك لما تتميز به مسارات الشراكة وتسارع وتيرتها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار سعادة وزير شؤون الدفاع إلى أن التوقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، سوف تسهم في تعزيز مستويات التعاون العسكري والدفاعي، والالتزام المشترك بحفظ بالأمن والسلام الإقليمي، ومستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي.
وأكد سعادته أن انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، بناءً على الدعوة التي تلقتها المملكة المتحدة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية للانضمام إلى الاتفاقية، سوف تسهم بالدفع بمسارات العمل والتنسيق المشترك نحو آفاقٍ أكثر إتساعًا، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
